نقل أكثر من 300 مهاجراً إثيوبياً كانوا عالقين فى اليمن

غادر ما لا يقل عن 300 مهاجراً إثيوبياً كانوا عالقين فى اليمن إلي بلادهم فى 29 و 30 كانون الثاني 2019, بحسب وزارة الخارجية الإثيوبية. وتمت العودة بتنسيق بين المنظمة الدولية للهجرة والحكومة اليمينة والحكومة الإثيوبية.

وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة, اكثر من ربع هؤلاء المسافرين من القاصرين,  و تم تعليق العودة الطوعية الإنسانية التي نظمتها وكالة الأمم المتحدة للاجئين منذ بداية الصراع في اليمن 2015, حتي إعادة إستئنافها فى أواخر تشرين العام الماضي.  حيث ساعدت المنظمة الدولية للهجرة 668 مهاجراً إثيوبياً على العودة إلي إثيوبيا خلال عام 2018.

معظم المهاجرين الذين يصلون اليمن هاربين من الفقر و الفرص الإقتصادية المحدودة, بعضهم في الطريق إلي الدول الخليجية علي أمل الحصول على وظائف, بينما يخطط البعض للإتجاه شمالاً, قبل عبور البحر الأحمر إلي بورتسودان فى إتجاه مصروأخيراً عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا. رغم أن اغلب المهاجرين بعد وصولهم إلي اليمن يكتشفون أنهم لا يستطيعون مواصلة الرحلة, نتيجة للصراع الدائر في البلاد والذي قيد الحركة علي الطرق البرية.  

أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن اليمن إستقبل ما يقارب 15,000 لاجئ خلال عام 2018. وهذا  يتجاوز 107,000 الذين وصلوا أوروبا.

” نسبة كبيرة من الواصلين الجدد لا يعلمون خطورة الاوضاع في اليمن, أو المسافة التي يجب عليهم عبورها. وجدوا أنفسهم عالقين فى بلد منكوب بالصراعات دون أمكانية الوصول للإحتياجات الأساسية و يتعرضون لأشكال متعددة من الإيذاء والإستغلال والعنف.” قال ديفيد ديرثيك مدير بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى اليمن.

” توجد حالياً مسارات محدودة للمهاجرين للعودة من اليمن إلي ديارهم.”

يشكل نقل المهاجرين إلي خارج اليمن تحدياً خاصاً, بسبب القيود المفروضة حالياً بسبب الصراع. خلال تعليق الرحلات الجوية الإنسانية قامت المنظمة الدولية للهجرة بنقل المهاجرين في قوارب مستأجرة عبر خليج عدن. رغم أن الظروف البحرية غير المتوقعة قد تتسبب في تأخير أو إعاقة تحركات الزوارق و إجبارها على العودة إلي ميناء الحديدة.  

وتهدف الوكالة لمساعدة 3,000 مهاجر على العودة الإنسانية الطوعية خلال عام 2019.

TMP – 15/02/2019