تقطع السبل بسفينة إنقاذ في البحر بعد التقاط عشرات المهاجرين
رفضت إيطاليا ومالطا منح الملاذ الأمن لسفينة إنقاذ إنسانية ألمانية، بعد أن التقطت 64 مهاجراً تقطعت بهم السبل قبالة غرب ليبيا. المهاجرون كانوا يعبرون البحر الأبيض المتوسط على زورق مكتظ في محاولة للوصول إلى أوروبا.
فيما فشلت السلطات الليبية فى الاستجابة لنداء الاستغاثة، أنقذت سفينة إنقاذ “بحر العين” إسمها اّلان كردي المهاجرين.وشملت 64 شخصا على متنها, بينهم 10 نساء وخمسة أطفال وطفل حديث الولادة. وتم إنقاذ المهاجرين داخل مجال البحث والإنقاذ الليبي في منطقة قبالة زوارة غرب طرابلس.
قالت كارلوتا ويبل المتحدثة باسم العين بحر: ” لم تستجب تونس وليبيا على الإطلاق، و قالت كل من إيطاليا ومالطا أنها ليست مسؤولة، ولا يسمح لنا بدخول مياههما الإقليمية.” و سميت اّلان كردي على إسم صبي سوري عمره سنتين- فقد حياته في منطقة البحر الأبيض المتوسط في عام 2015 عندما هربت اسرته من الحرب.
حذر المتحدث باسم خفر السواحل الليبية اللواء قاسم أيوب يوم الاربعاء، المنظمات من العبور فى المياه الإقليمية لليبيا.وقال: “نحن مؤسسة جديرة بالاحترام، وفي حال انتهاك سيادة بلدنا، سوف نرد وفقاً للقانون الدولي”.”لقد تعبنا من انتهاك المنظمات لسيادتنا وآثاره الشائعات حولنا.”
قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني: “السفينة مسجلة في ألمانيا و المنظمة ألمانية ومالك السفينة ألماني والقبطان من هامبورغ – من الأفضل ان تتجه إلى هامبورج.” وأضاف أنه كتب شخصيا إلى قبطان سفينة الإنقاذ محذراً إياه “من دخول المياه الإقليمية الإيطالية.”
و لكن، “عين البحر” قالت يمكن أن تستغرق الرحلة إلى ألمانيا وقتاً أكثر من أربعة أسابيع، وليس هناك ما يكفي من الطعام أو الماء للجميع.”
وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير هناك “خلافات، خاصةً بشأن رسو قوارب الإنقاذ في المرفأ الأقرب.” بيد أنه قال “أكدت مجدداً للوزير الإيطالي تضامن فرنسا فيما يتعلق بالترحيب باللاجئين الذين قد يكونون على متن هذه القوارب.”
وأرسل زورقين أخريين نداءات إستغاثة، على متنهما ما مجموعه 91 شخصاً، نداءات إستغاثة فى الايام الأخيرة.و مع ذلك، ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة، “لا توجد أخبار” من كلا القاربين، رغم أن اّلان الكردي قضت عدة أيام تبحث في المنطقة.
TMP – 11/04/2019
Photo: Sea Eye / Twitter. Six-year-old Manuel is one of the 64 rescued migrants on board Sea Eye’s Alan Kurdi, a vessel named after a two-year-old Syrian boy who lost his life in the Mediterranean in 2015.
شارك هذه المقالة