احتجاز مهاجرين بعد اقتحام مرفأ كاليه

قال مسؤول فرنسي في 3 أذار 2019, أنه تم إحتجاز ما لا يقل عن 63 مهاجراً في محطة عبارة كاليه, وذلك  بعد إقتحام منسق علي سطح عبارة دوفربوند, و بين هؤلاء المحتجزين أفغان, باكستانيين, إرتريين و صوماليين.

في وقت متأخر من مساء 2 أذار إخترق ما لا يقل عن مئة مهاجر السور الخارجي و إقتحموا المرفاء في محاولة لركوب العبارة بوند إلي المملكة المتحدة.

نجح حوالي 50 في الصعود إلي بي أف دي أس- التي تقوم بتشغيل الخط البحري في كاليه, والتي كانت وصلت لتوها من دوفر, المسؤول الإقليمي الرفيع فيليب فيني أخبر وكالة الصحافة الفرنسية: ” وصلت العبارة وعلي متنها 211 راكب و 75 من أفراد الطاقم.”

وتحدثت الشرطة عن مجموعة من المهاجرين تسلقوا عالياً فوق سطح السفينة إلي الممشى المؤدي إلي المدخنة في الأعلي.

قال فيني :” سقط إثنان من المهاجرين في البحر, ولكن تم إنقاذهم بسرعة بواسطة رجال الإطفاء”. وعاني المهاجران اللذان سقطا في البحر من إنخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم.

وأخبر مدير الميناء جين مارك بيوسيسو الصحفيين :” عبر المهاجرون جسر مؤقت للمشاة يستخدم عادة للموظفيين, وأنا على يقين أن المكان تم تحديده, وأن عملية الأمس قد تم تدبيرها بواسطة مهربي البشر”.

تقول الشائعات أن هنالك زيادة في الإحباط وسط المهاجرين في الوصول للملكة المتحدة قبل البريكست

( إنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوربي). وتشعر السلطات الأن بالقلق من أن يؤدي الأحباط وسط المهربين و المهاجرين إلي اللجوء إلي اساليب جديدة.

لم يتم الإعلان عن تغييرات مؤكدة من الحكومة البريطانية في ما بعد إتفاقية البيركست بخصوص سياسة  اللجوء والهجرة. وبالتالي كل الذين وصلوا إلي المملكة المتحدة من المرجح أن يتم إعادتهم إلي فرنسا بحسب مرسوم دبلن. وهو مرسوم للإتحاد الاوربي يعني أن طالبي اللجوء مسؤولية الدولة الأوربية التي يعبرونها أولاً. في كانون الثاني 2019 بدأت المملكة المتحدة في إعادة المهاجرين غير الشرعيين الواصلين إلي المملكة المتحدة إلي فرنسا.

و قال عمدة كاليه ناتشا بوشارت:” ليس من الطبيعي أن يقتحم 100 مهاجر منطقة مؤمنة مثل المرفاء.”

و اضطرت عباراتان علي الأقل الإنتظار في البحر, قبل السماح لهما بالرسو حيث تعطلت الحركة حتي صباح اليوم التالي.

وقعت الحادثة بعد مضي يوم علي حكم محكمة فرنسية علي ثلاثة مهربين للبشر بالسجن, و ذكرت كالة الصحافة الفرنسية أن مهاجراً عراقياً يبلغ 32 عاما من العمر, إعتبر قائدا للمجموعة تلقي حكماً مدته 18 شهراً من محكمة بولغون شمال الساحل الفرنسي. وشركائه الأخرون إيراني يبلغ من العمر 30 عاما وعراقي 39 عاماً حكم علي كل منهم بسنة في السجن, وحظر الرجال الثلاثة من الأراضي الفرنسية.

TMP – 08/03/2019