البوليس الفرنسي يخلي اكبر معسكر للمهاجرين بالقرب من كاليه
أجبر حوالي 200 مهجراً علي إخلاء مخيم غير رسمي في فرنسا بعد أن قامت قوات الأمن بتطهير المنطقة في 12اّذار 2019.
كان المخيم قبل أن يتم إتلافه يعرف بي مخيم فورتريس أو الطريق السريع , وهو الأكبر في منطقة كاليه, حيث كان يعيش فيه قرابه 200 مهاجرغالبيتهم من أفغانستان, إيران, إرتريا والسودان.
أعلنت خطة إخلاء المخيم قبل عدة ايام في وقت سابق, وتواجد 50 شخصاً فقط وقت الإخلاء, بحسب منظمة إستراحة المهاجرين.
قال ديغوالمتحدث بإسم منظمة إستراحة المهاجرين في تصريح لموقع معلومات المهاجرين:” كل شخص كان يعرف أنه سيحدث إخلاء, وغادر بعضهم قبل بضعة أيام علي أمل العثورعلي ملجأ جديد, بينما ذهب البعض فقط للإختباء, أو انتقلوا إلي معسكرات أصغر حول كاليه.”
وضعت الإشارت حول المعسكر قبل الإخلاء, تقول أنه ” علي المهاجرين التوجه إلي مراكز الإستقبال والمنشأت الملائمة لإحتياجاتهم و المقدمة من الدولة.” حيث وافق 46 من ساكني المعسكر علي العرض وتم نقلهم بالبص إلي مراكزالإستقبال. بحسب صحيفة 20 دقيقة.
أتي القرار بتفكيك المعسكر بعد أن ربحت شركة إنديز قضية أمام المحكمة العليا في مدينة بولغان شور- مير, و تمتلك شركة الكهرباء جزء كبير من الأرض التي كان يشغلها المهاجرون. و بعد إخلاء المعسكر تخطط الشركة الأن لتشييد سور حول الأرض لتجنب تشكيل معسكر أخر.
ووفقاً للسلطات المحلية كان المعسكر يطرح أكثر من مشكلة إقتصادية للشركات في المنطقة.” و أثيرت أيضاً شواغل حول المعسكر للمقيمين فيه بأنه يشكل تهديداً للأمن, الصحة, والصرف الصحي والكرامة الأنسانية.” خاصة أنه قريب من الجهد العالي والطريق المزدحم.
في السنوات الأخيرة قام المهاجرون الذين يأملون في عبور القناة الإنجليزية للمملكة المتحدة بتشييد مخيمات غير رسمية علي طول الساحل الشمالي لفرنسا. و رغم أن البوليس الفرنسي قام بتفكيك هذه المخيمات المؤقتة إلا أن المهاجرين كثيراً ما يقومون ببناء أخري جديدة بعد فترة وجيزة.
وبعد قيام فرنسا والمملكة المتحدة بإحكام أمن حدودهما, فإن غالبية المهاجرين الذين نجحوا في الوصول إلي شواطئ المملكة المتحدة معرضين لخطر الإعادة إلي فرنسا.
ُTMP – 18/03/2019
Photo: Human Rights Observers/ Twitter. Police at the Verrotières informal camp near Calais evacuate migrants.
شارك هذه المقالة