دليل شروط الهجرة الرئيسية

هناك أسباب عديدة تجعل الأشخاص الذين يعيشون في السودان يتخذون قرار مغادرة بيوتهم الصعب. يغادر البعض هرباً من الصراع في حين يبحث آخرون عن فرص اقتصادية أفضل.

هل تفكر في الهجرة أو هاجرت بالفعل؟ اذا كان الأمر كذلك، فإن فهم شروط الهجرة الرئيسية يمكن أن يساعدك في معرفة حقوقك واتخاذ قرار أفضل مبني على معرفة الحقائق.

وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، المهاجر هو “اي شخص ينتقل أو انتقل عبر حدود دولية أو داخل الدولة بعيداً عن مكان إقامته/ا المعتاد”. يعتبر الشخص الذي يتناسب مع هذا الوصف مهاجراً، مهما كان وضعه القانوني وفي حال كان قد اختار الهجرة طوعاً أم لا. كما أن سبب هذه الهجرة ليس ذو صلة.

من ناحية أخرى، المهاجر الشرعي هو شخص دخل الدولة حاصلاَ على جميع وثائق السفر الصالحة، متضمنةً التأشيرة وتصاريح أخرى ذات صلة (من أجل العمل، الإقامة، الدراسة.. إلخ).عندما يقدم المهاجر هذه الوثائق على النقاط الحدودية ويمنح موافقة الدخول من قبل مسؤولي إدارة الحدود الرسمية يكون مهاجراً شرعياً

طالب اللجوء هو شخص فر من دولة منشأه بسبب الاضطهاد أو الأذى الخطير، وتقدم طالباً الحماية الدولية والحصول على اللجوء في دولة أخرى.

طالبو اللجوء محميون بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين 1951. تنص الاتفاقية على أنه حتى لو وصل طالب اللجوء إلى الدولة بطريقة غير نظامية، يجب أن يمنح إمكانية الوصول إلى إجراءات وتدابير عادلة وفعالة، لكي يستطيع الحياة بأمان أثناء معالجة طلبه.

أذا تم رفض طلب طالب اللجوء سيتوجب عليه مغادرة الدولة، كما يتوجب ذلك على أي مهاجر غير نظامي لم يمنح موافقات للبقاء لأسباب أخرى.

اللاجؤون هم أشخاص يفرون من نزاعات مسلحة أو اضطهاد. يصبح طالب اللجوء لاجئاً معترف به إذا تم قبول طلب اللجوء الخاص به، مما يعني أنه تم منحه اللجوء. لكي يتم قبولهم كلاجئين يجب أن يثبتوا أنهم سوف يكونوا مهددين بالاضطهاد أو الأذى الخطير في دولة المنشأ لأسباب عرقية، دينية، قومية أو مرتبطة بانتماءاتهم. يسمح للاجئ البقاء لفترة معينة في الدولة التي يمنح اللجوء فيها. يحق للاجئين الحصول على حماية دولية.

في حين أن طالبوا اللجوء واللاجؤون فروا من بلادهم هرباً من الاضطهاد، غادر المهاجرون الافتصاديون من أجل تحسين آفاقهم الاقتصادية. يسافر المهاجرون الاقتصاديون طوعاً إلى دولة أخرى لتحسين جودة حياتهم. في حال سافر المهاجرون الاقتصاديون إلى دولة أخرى بشكل غير نظامي، قد يتعرضون للاعتقال ويتم إرسالهم إلى دولة منشأهم. لا يحق للمهاجرين الاقتصاديين الحصول على اللجوء وفق اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين 1951.

النازح داخلياً (IDP) هو شخص أجبرعلى الفرار من منطقة سكنه إلى منطقة أخرى داخل الحدود المعترف عليها دولياً لدولته. يحصل النزوح الداخلي عادةً بسبب نزاع مسلح أو انتهاك لحقوق الإنسان أو كارثة (طبيعية أو من صنع الإنسان).

تستخدم مصطلحات قاصرون غير مصحوبون، مهاجرون أطفال، أطفال مهاجرون غير مصحوبون اومنفصلين عن ذويهم بالتبادل وتشير عادةً إلى المهاجرين الذين لم يبلغوا ال18 عاماً ويفتقدون رعاية والد/ة أو وصي قانوني. تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل الطفل بأنه إنسان دون سن الثامنة عشر“.

تشير إدارة الحدود إلى جميع السياسات، القوانين والتدابير العامة الأخرى التي تيسر أوتحد الهجرة القانونية (عمل خاص، عمل، دراسة، لم شمل الأسرة، اللجوء.. إلخ) أو تنقلات أخرى للأفراد (السياحة، الزيارات العائلية، عمل قصير الأمد، زيارات عمل.. إلخ) إلى دولة ما. يهدف مسؤولوا إدارة الحدود ضبط ومنع الدخول غير النظامي إلى الدولة.

الاتجار بالبشر يكون عندما يتم نقل الشخص بشكل غير قانوني داخل الدولة أو عبر الحدود لأغراض استغلال. يعتبر الشخص ضحية للاتجار بالبشر إذا تم تهديده أو إكراهه أو اختطافه أو الاحتيال عليه أو خداعه أو الإساءة إليه أو وعده بمكاسب وأجر من قبل المتاجرين به.

التهريب يشير بشكل حصري إلى عمل مساعدة الأشخاص على عبور الحدود بشكل غير قانوني، ولا يستلزم بالضرورة إساءة المعاملة أو الإكراه أو الاستغلال. المهربون أي الأشخاص الذين يعملون في تسهيل مهمة عبور الحدود بشكل غير نظامي، مجرمون.

دولة المنشأ لشخص ما هي الدولة التي يعيش فيها عادة، إن كان مواطناً أو كان من المقيمين فيها.

دول العبور هي تلك الدول التي يعبرها المهاجرون أثناء رحلتهم إلى دولة المقصد. قد يبقوا في دولة العبور لأيام أو اشهر أو سنين دون أن يصلوا إلى وجهتهم المقصودة أحياناً.

دولة المقصد هي الدولة التي يعتزم المهاجرون إنهاء رحلتهم والاستقرار فيها. لا يصل العديد من المهاجرين إلى بلد المقصد، ويستقرون في دولة عبور أو يعودون إلى دولة المنشأ عوضاً عن ذلك.

لذا إذا غادر أحدهم بيته في السودان وأراد عبور البحر المتوسط للاستقرار في إيطاليا قد يضطر إلى المرور عبر ليبيا. في هذا المثال، دولة منشأ المهاجر هي السودان، دولة المقصد هي إيطاليا وليبيا هي دولة العبور.

العائد هو شخص عاد إلى دولة المنشأ بعد الهجرة. قد تكون العودة طوعية أو قسرية.

العودة الطوعية هي عودة المهاجر إلى دولة المنشأ أو دولة أخرى بناءً على إرادته الحرة. يمكن أن تكون العودة الطوعية مدعومة أو مستقلة. العودة الطوعية المدعومة تتضمن الدعم الإداري واللوجيستي والمالي ودعم إعادة الإدماج للمهاجرين الذين يتطوعون للعودة إلى بيوتهم.

الإعادة القسرية هي العودة الإجبارية للشخص إلى بلد المنشأ أو دولة ثالثة. الإعادة القسرية هي نتيجة قرار إداري أو قضائي. الترحيل و الإخراج من أشكال الإعادة القسرية.

الإعادة إلى الوطن هو حق شخصي للاجئ أو أسير الحرب أو المعتقل المدني في العودة إلى بلد التي يمتلك جنسيتها وفق ظروف معينة. كما تشمل عودة المهاجرين والمسؤولين الدوليين في أوقات الأزمات الدولية. فيما يخص المهاجر السوداني في أوروبا تعني الإعادة إلى الوطن عودته إلى وطنه السودان.

إعادة التوطين تعني نقل وإدماج مهاجر إلى منطقة أخرى، عادةً ما تكون في دولة ثالثة، من أجل حمايته من تهديد واضطهاد مباشر. تمنحهم الدولة التي يعاد توطينهم فيها عادةً حقوق مقيمين طويلي الأمد.

شارك من خلال

سجن رجلين فرنسيين بعد مساعدتهم المهاجرين على عبور القناة الإنجليزية

حكم على رجلين فرنسيين بالسجن بعد مساعدتهما المهاجرين غير الشرعيين على عبور القناة الإنجليزية. الأول منهما هو...
أعرف أكثر

مئات المهاجرين يحتجون على الترحيل في مطار باريس

تجمع مئات المهاجرين غير النظاميين في مطار العاصمة الفرنسية باريس احتجاجًا على ترحيل المهاجرين غير النظاميين...
أعرف أكثر

حرس السواحل الفرنسي يعترض تسعة مهاجرين حاولوا عبور القناة الانجليزية

اعترض حرس السواحل الفرنسي فى يوم الأحد 19 مايو, زورقاً صغيراً كان يحاول عبور القناة الانجليزية وعلى متنه تسعة...
أعرف أكثر